تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَإِذۡ غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِكَ تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مَقَٰعِدَ لِلۡقِتَالِۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (121)

وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم

[ و ] اذكر يا محمد [ إذ غدوت من أهلك ] من المدينة [ تبوئ ] تنزل [ المؤمنين مقاعد ] مراكز يقفون فيها [ للقتال والله سميع ] لأقوالكم [ عليم ] بأحوالكم ، وهو يوم أُحد خرج النبي صلى الله عليه وسلم بألف أو إلا خمسين رجلاً والمشركون ثلاثة آلاف ونزل بالشعب يوم السبت سابع شوال سنة ثلاثة من الهجرة وجعل ظهره وعسكره إلى أحد وسوى صفوفهم وأجلس جيشاً من الرماة وأمر عليهم عبد الله بن جبير بسفح الجبل وقال : أنضحوا عنا بالنبل لا يأتوا من ورائنا ولا تبرحوا غلبنا أو نصرنا