وقوله : { وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّىءُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ }
وفي قراءة عبد الله " تبوّى للمؤمنين مقاعد للقتال " والعرب تفعل ذلك ، فيقولون : رَدِفك ورَدف لك . قال الفرّاء قال الكسائي : سمعت بعض العرب يقول : نقدت لها مائة ، يريدون نقدتها مائة ، لامرأة تزوّجها . وأنشدني الكسائي :
أستغفر الله ذنبا لست مُحصِيَه *** ربَّ العبادِ إليه الوجهُ والعمل
والكلام باللام ؛ كما قال الله تبارك وتعالى : { واستغفِرِي لِذنبِك } و { فاستغفروا لِذنوبِهِم } وأنشدني :
أستغفر الله من جِدّى ومن لعبي *** وِزرِى وكلُّ امرِئٍ لا بدّ مُتَّزِرُ
يريد لوزرى . ووزرى حين ألقيت اللام في موضع نصب ، وأنشدني الكسائي :
إن أَجْزِ علقمةَ بن سعدٍ سعيه *** لا تلقنِي أَجزِى بسعى واحدِ
لأحبني حُبَّ الصبِيّ وضمَّنِي *** ضمَّ الهدِىّ إِلى الكرِيم الماجِدِ
وإنما قال ( لأحبني ) لأنه جعل جواب إِن إذ كانت جزاء كجواب لو .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.