أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَقِيلَ ٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰكُمۡ كَمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِينَ} (34)

شرح الكلمات

{ وقيل اليوم ننساكم } : أي وقال الله تعالى لهم اليوم ننساكم أي نترككم في النار .

{ كما نسيتم لقاء يومكم هذا } : أي مثل ما نسيتم يومكم هذا فلم تعملوا له بما ينجي فيه ، وهو الإِيمان والعمل الصالح ، وترك الشرك والمعاصي .

{ ومأواكم النار } : أي ومحل إقامتكم النار .

{ ومالكم من ناصرين } : أي من ناصرين ينصرونكم بإخراجكم من النار .

المعنى

وقال لهم الرب تعالى{ اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا } أي نترككم في هذا النار كما تركتم العمل المنجي من هذا العذاب ، وهو الإيمان والعمل الصالح بعد التخلي عن الشرك والمعاصي . ومأواكم النار أي هي مأواكم ودار إقامتكم { ومالكم من ناصرين } أي وليس لكم من ينصركم فيخلصكم من النار .

الهداية

من الهداية

- تقرير قاعدة الجزاء من جنس العمل ، وكما يدين الفتى يدان .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَقِيلَ ٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰكُمۡ كَمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِينَ} (34)

قوله : { وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا } يعني يقال لهؤلاء المشركين المكذبين بيوم القيامة : اليوم نترككم في جهنم كما تركتم العمل لهذا اليوم الموعود { ومأواكم النار } أي النار مقامكم الذي تأوون إليه دائمين ملازمين { وما لكم من ناصرين } أي ليس لكم من معين ولا نصير ولا مجير يستنقذكم من العذاب ولا من أهوال هذا اليوم الرهيب .