قوله : { وَقِيلَ اليوم نَنسَاكُمْ } أن نترككم في العذاب ، كما تركتم الإيمان والعمل ولقاء هذا اليوم . وقيل : نجعلكم بمنزلة الشيء المنسي غير المبالى به ، كما لم تبالوا أنتم بلقاء يومكم هذا ولم تلتفتوا إليه{[50767]} .
قوله : { لِقَآءَ يَوْمِكُمْ } هذا من التوسع في الظرف ، حيث أضاف إليه ما هو واقع فيه ، كقوله : { بَلْ مَكْرُ الليل والنهار } [ سبأ : 33 ] .
قوله : { وَمَأْوَاكُمُ النار وَمَا لَكُمْ مِّن نَّاصِرِينَ } فجمع الله عليهم من وجوه العذاب ، ثلاثة أشياء ، قطع الرحمة عنهم ، وصيّر مأواهم النار ، وعدم الأنصار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.