فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَقِيلَ ٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰكُمۡ كَمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِينَ} (34)

{ وقيل اليوم ننساكم } .

ويقال لهم : نُعرض عنكم ونترككم في العذاب ؛ لأن من نسي شيئا تركه ، أو نجعلكم بمنزلة الشيء المنسي غير المبالى له .

{ كما نسيتم لقاء يومكم هذا } كما أعرضتم وتركتم في الدنيا أن تعملوا ما ينجيكم حين يلاقيكم هذا اليوم وتلاقونه ، أو لم تبالوا بلقائه كالشيء المنسي .

{ ومأواكم النار وما لكم من ناصرين( 34 ) } .

والملجأ والمستقر في دار العذاب ؛ ولن يجد أحد منكم من ينصره من هذا المصير أو ينقذه .