أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (37)

شرح الكلمات :

{ وله الكبرياء في السموات والأرض } : أي العظمة والحكم النافذ الناجز على من شاء .

{ وهو العزيز الحكيم } : أي وهو العزيز في انتقامه من أعدائه الحكيم في تدبير خلقه .

المعنى

وقوله { وله الكبرياء } أي العظمة والسلطان { في السموات والأرض وهو العزيز } الذي لا يمانع ولا يغالب ، والشديد الانتقام ، الحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه الحكيم في تدبير خلقه ويتجلى ذلك في إكرام أوليائه برحمتهم ، وإهانة أعدائهم بتعذيبهم في دار العذاب النار وبئس المصير .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (37)

قوله : { وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم } أي أن لله العظمة والجلال والكمال وبالغ القدرة والهيمنة ، وعظيم العزة والسلطان في الكون كله . وهو سبحانه القوي الذي لا يغلب والحكيم في مقاديره وأحكامه وتدبيره لشؤون الخلق{[4199]} .


[4199]:تفسير القرطبي جـ 16 ص 175 – 178 وتفسير الرازي جـ 27 ص 275، 276 وتفسير الطبري جـ 25 ص 95، 96.