فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَقِيلَ ٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰكُمۡ كَمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِينَ} (34)

{ وَقِيلَ اليوم نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هذا } أي نترككم في النار كما تركتم العمل لهذا اليوم ، وأضاف اللقاء إلى اليوم توسعاً ، لأنه أضاف إلى الشيء ما هو واقع فيه { وَمَأْوَاكُمُ النار } أي مسكنكم ومستقرّكم الذين تأوون إليه { وَمَا لَكُمْ مّن ناصرين } ينصرونكم فيمنعون عنكم العذاب .

/خ37