أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا} (5)

شرح الكلمات :

{ ليدخل المؤمنين والمؤمنات } : أي قَضَى بالفتح ليشكروه ويجاهدوا في سبيله ليدخلهم جنات .

{ وكان ذلك عند الله فوزا عظيما } : أي وكان ذلك الإِدخال والتكفير للسيئات فوزا عظيما .

المعنى :

وقوله تعالى { ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك } أي الإِدخال للجنة وتكفير السيئات فوزاً عظيماً أي فتح على رسوله والمؤمنين ليشكروا بالطاعة والجهاد والصبر أي تم كل ذلك ليُدخل المؤمنين والمؤمنات الآية .

الهداية :

من الهداية :

- بيان مكافأة الله لرسوله والمؤمنين على صبرهم وجهادهم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا} (5)

قوله : { ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها } ذلك هو جزاء المؤمنين المخلصين أهل الطاعة والصبر والإذعان لله ، فقد جزاهم الله الجنة ليمكثوا فيها سعداء آمنين منعمين خالدين { ويكفر عنهم سيئاتهم } ويمحو الله عنهم ما قدموا من السيئات والمعاصي .

قوله : { وكان عند الله فوزا عظيما } الإشارة عائدة إلى العدة التي وعد الله المؤمنين بها ، من إدخالهم جنات تجري من تحتها الأنهار وتكفير السيئات والذنوب عنهم ، فإن ذلك هو الفوز العظيم . أي السعادة العظمى والنجاة التي تفوق كل نجاة .