الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا} (5)

ثم قال : { ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها } [ 5 ] أي : فتح لك يا محمد لتشكر ربك على ما أعطاك وليحمد المؤمنون{[63850]}/ربهم على ما وعدهم به أنه سيدخلهم بساتين تجري تحت أشجارها الأنهار ماكثين فيها أبدا .

{ ويكفر عنهم سيئاتهم } أي : يغطيها ويسترها فلا يحاسبهم بها .

{ وكان ذلك عند الله فوزا } أي : وكان إدخالهم الجنة الموصوفة وستره على ذنوبهم عند الله ظفرا منهم بما كان يأملونه ( ونجاة من العذاب كثيرا ){[63851]} .


[63850]:ع : "المؤمنين": وهو خطأ.
[63851]:ع: "والنجاة من العذاب كبيرا".