{ ليدخل{[4647]} المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها } ، في الصحيحين " لما نزل " " ليغفر لك الله " إلخ قالوا : هنيئا مريئا بين الله تعالى ما يفعل بك ، فماذا يفعل بنا ؟ فنزلت إلى قوله تعالى : " فوزا عظيما " فعلى هذا الظاهر أنه أيضا علة " لإنا فتحنا " ، أو لجميع ما ذكر ، وقيل : لما دل عليه { ولله جنود السموات والأرض } من معنى التدبير أي : دبر ما دبر وسكن قلوبهم ليعرفوا نعمه ويشكروها ، فيدخلوا الجنة ، ويعذب المنافقين والكافرين لما غاظهم من ذلك وكرهوا ، { ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما } ، و " عند " حال من الفوز مقدم ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.