أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لِّيَسۡـَٔلَ ٱلصَّـٰدِقِينَ عَن صِدۡقِهِمۡۚ وَأَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمٗا} (8)

شرح الكلمات :

{ ليسأل الصادقين عن صدقهم } : أي أخذ الميثاق من أجل أن يسأل الصادقين وهم الأنبياء عن صدقهم في تبليغ الرسالة تبكيتاً للكافرين بهم .

{ وأعدّ للكافرين عذابا أليما } : أي فأثاب المؤمنين وأعد للكافرين عذابا أليماً أي موجعا .

المعنى :

{ ليسأل } تعالى يوم القيامة { الصادقين } وهم الأنبياء { عن صدقهم } في تبليغ رسالتهم تقريعاً لأممهم الذين كفروا وكذبوا . فأثاب المؤمنين { وأعد للكافرين عذاباً أليما } أي موجعاً وهو عذاب النار .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لِّيَسۡـَٔلَ ٱلصَّـٰدِقِينَ عَن صِدۡقِهِمۡۚ وَأَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمٗا} (8)

قوله تعالى : { ليسأل الصادقين عن صدقهم } يقول : أخذنا ميثاقهم لكي يسأل الصادقين ، يعني النبيين عن تبليغهم الرسالة . والحكمة في سؤالهم ، مع علمه أنهم صادقون ، تبكيت من أرسلوا إليهم . وقيل : ليسأل الصادقين عن عملهم لله عز وجل . وقيل : ليسأل الصادقين بأفواههم عن صدقهم في قلوبهم . { وأعد للكافرين عذاباً أليماً } .