أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَٰعِقَةٗ مِّثۡلَ صَٰعِقَةِ عَادٖ وَثَمُودَ} (13)

شرح الكلمات :

{ فإن أعرضوا } : أي كفار قريش عن الإِيمان والتوحيد بعد ذلك البيان المفصل .

{ فقل أنذرتكم صاعقة } : أي خوّفتكم صاعقة تنزل بكم فتهلككم إن أصررتم على هذا الكفر .

المعنى :

ما زال السياق في طلب هداية قريش فقال تعالى : { فإن أعرضوا } بعد ذلك البيان الذي تقدم لهم في الآيات السابقة المبين لقدرة الله وعلمه وحكمته والموجب للإِيمان ولقائه وتوحيده فقل لهم أنذرتكم أي خوفتكم صاعقة تنزل بكم إن أصررتم على إعراضكم مثل صاعقة عادٍ وثمود أي عذاباً مهلكاً كالذي أهلك الله به عاداً وثموداً .

الهداية :

من الهداية :

- التحذير من الإِعراض عن إجابة دعوة الحق ، والاستمرار في التمرد والعصيان .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَٰعِقَةٗ مِّثۡلَ صَٰعِقَةِ عَادٖ وَثَمُودَ} (13)

قوله تعالى : " فإن أعرضوا " يعني كفار قريش عما تدعوهم إليه يا محمد من الإيمان . " فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود " أي خوفتكم هلاكا مثل هلاك عاد وثمود .