{ فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود } الآية عن جابر بن عبد الله قال : قال الملأ من قريش : قد التبس علينا أمر محمد فإن التمستم رجلاً عالماً بالشعر والكهانة فأتاه فكلمه ، ثم أتانا ببيان عن أمره ، فقال عتبة بن ربيعة : والله لقد سمعت الكهانة والشعر وعلمت من ذلك علماً وما يخفى عليَّ ، فأتاه فقال : يا محمد أنت خير أم هشام أم عبد المطلب ؟ فبم تشتم آلهتنا ؟ فإن كنت تريد الرئاسة عقدنا لك اللواء وكنت رئيسنا ، وإن بك الباءة زوجناك أي بنات قريش شئت ، وإن كان بك الحاجة إلى المال جمعنا لك ما تستغني به ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ساكتاً ، فلما فرغ قال : " { بسم الله الرحمن الرحيم حم } ، إلى قوله : { مثل صاعقة عاد وثمود } " ، فأمسك عتبة على فيِّه وناشده بالرحم ورجع إلى أهله ولم يخرج إلى قريش ، احتبس عنهم ، قالوا : ما نرى عتبة إلا قد صبا ، فانطلقوا اليه وقالوا له : قد صبوت ، فغضب وأقسم لا يكلم محمداً أبداً ، وقال لهم : والله ما هو سحر ولا كهانة ولا شعر
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.