ثم قال تعالى : { فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود } أي : فإن أعرض قومك من قريش يا محمد عنك وعما جئتهم به ، فلم يؤمنوا به ، فقل لهم : أنذرتكم أيها الناس صاعقة تهلككم مثل صاعقة عاد ( وثمود .
وقرأ أبو عبد الرحمن والنخعي : صعقة مثل صعقة عاد ){[60164]} .
والصعقة{[60165]} : كل ما أفسد الشيء وغيره عن هيئته . وكذلك الصاعقة .
قال قتادة : معناه : فقل ( لهم يا محمد ){[60166]} : أنذركم{[60167]} وقيعة مثل وقيعة عاد وثمود{[60168]} .
وقال السدي : معناه : أنذركم{[60169]} عذابا مثل عذاب{[60170]} عاد وثمود{[60171]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.