أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَهَبۡ لِي مُلۡكٗا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ} (35)

شرح الكلمات :

{ وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي } : أي أعطني ملكاً لا يكون لسواي من الناس .

المعنى :

{ ربّ اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي } أي لا يكون مثله لسواي من الناس وتوسل إلى الله في قبول دعائه بقوله { إنك أنت الوهاب }

الهداية :

من الهداية :

- مشروعية التوبة من كل ذنب صغيرا كان أو كبيراً .

- مشروعية التوسل إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَهَبۡ لِي مُلۡكٗا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ} (35)

{ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ } فاستجاب اللّه له وغفر له ، ورد عليه ملكه ، وزاده ملكا لم يحصل لأحد من بعده .