أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهٗاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَآ إِذٗا شَطَطًا} (14)

شرح الكلمات :

{ لن ندعوا من دونه إلها } : لن نعبد من دونه إلهاً آخر .

{ وربطنا على قلوبهم } : أي شددنا عليها فقويت عزائمهم حتى قالوا كلمة الحق عند سلطان جائر .

المعنى :

وقوله تعالى : { وربطنا على قلوبهم } أي قوينا عزائمهم بما شددنا على قلوبهم حتى قاموا وقالوا على رؤوس الملأ وأمام ملك كافر { ربنا رب السماوات والأرض } أي ليس لنا رب سواه ، لن ندعو من دونه إلهاً مهما كان شأنه ، إذ لو اعترفنا بعبادة غيره لكنا قد قلنا إذا شططاً من القول وهو الكذب والغلو فيه .

الهداية

من الهداية :

- فضيلة الجرأة في الحق والتصريح به ولو أدى إلى القتل أو الضرب أو السجن .

- تقرير التوحيد وأنه لا إلا الله على لسان أصحاب الكهف .