قوله تعالى : { إِذْ قَامُواْ } : منصوبٌ ب " رَبَطْنا " والرَّبْطُ استعارةٌ لتقويةِ قلوبهم في ذلك المكانِ الدَّحْضِ .
قوله : " إذن " جوابٌ وجزاءٌ ، أي : لقد قُلنا قولاً شَطَطاً إنْ دَعَوْنا مِنْ دونِه إلهاً . وشَطَطاً في الأصل مصدرٌ ، يقال : شَطَّ شَطَطاً وشُطُوطاً ، أي : جارَ وتجاوزَ حَدَّه ، ومنه : شطَّ في السَّوْمِ ، وأَشَطَّ ، أي : جاوَزَ القَدْرَ . وشَطَّ المنزلُ : بَعُدَ ، من ذلك . وشَطَّتِ الجاريةُ شِطاطاًً ، طالَتْ ، من ذلك . وفي انتصابِه ثلاثةُ أوجهٍ ، مذهبُ سيبويهِ النصبُ على الحال من ضميرِ مصدر " قُلْنا " . الثاني : نعتٌ لمصدرٍ ، أي : قولاً ذا شَطَطٍ ، أو هو الشَّطَطُ نفسُهُ مبالغةً . الثالث : أنه مفعولٌ ب " قُلْنا " لتضمُّنِه معنى الجملة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.