أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيۡنَٰهُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَأَغۡرَقۡنَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمًا عَمِينَ} (64)

شرح الكلمات :

{ والذين معه في الفلك } : هم المؤمنون من قومه والفلك هي السفينة التي صنعها بأمر الله تعالى وعونه .

{ عمين } : جمع عمٍ وهو أعمى البصيرة أما أعمى العينين يقال فيه أعمى .

المعنى :

وكانت نتيجة لهذه الدعوة المباركة الخيّرة أن كذبوه فأنجاه ربه والمؤمنين معه ، وأغرق الظالمين المكذبين ، لأنهم كانوا قوماً عمين فلا يستحقون البقاء والنجاة قال تعالى { فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك ، وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوماً عمين } لا يبصرون الآية ولا يرون النذر والشواهد .

الهداية

من الهداية :

- عمى القلوب أخطر من عمى العيون على صاحبه .