التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيۡنَٰهُ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَأَغۡرَقۡنَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمًا عَمِينَ} (64)

قوله تعالى : ( فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوما عمين )

قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى ( وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا ) . لم يبين هنا كيفية إغراقهم ، ولكنه بين في مواضع آخر كقوله ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ) الآية ، و قوله ( فأخذهم الطوفان وهم ظالمون ) .

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله تعالى ( عمين ) قال عن الحق .