{ فكذبوه } في ادعاء النبوّة وتبليغ التكاليف وأصروا قال بعض العلماء : ما في حق العقلاء من التكذيب فبغير الباء نحو كذبوا رسلي وكذبوه ، وما في حق غيرهم فبالباء نحو كذبوا بآياتنا . والتحقيق أن المراد كذبوا رسلنا برد آياتنا { فأنجيناه والذين } استقروا { معه في الفلك } وأنجيناهم في السفينة من الطوفان . قيل : كانوا أربعين رجلاً وأربعين امرأة . وقيل : كانوا تسعة وهم بنوه سام وحام ويافث وستة ممن آمن به . وإنما قال في سورة يونس { فنجيناه ومن معه في الفلك } [ الآية : 73 ] لأن التشديد للتكثير ولفظة من أدل على العموم ولهذا يقع على الواحد والتثنية والجمع والذكر والمؤنث بخلاف الذين { إنهم كانوا قوماً عمين } قال ابن عباس : عميت قلوبهم عن معرفة التوحيد والنبوّة والمعاد . وقال أهل اللغة : يقال رجل عمٍ في البصيرة وأعمى في البصر . فالعمى يدل على عمّى ثابت والعامي على عمّى حادث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.