أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَإِذۡ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَيۡنَا حِجَارَةٗ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٖ} (32)

شرح الكلمات :

{ اللهم } : أي يا الله حذفت ياء النداء من أوله وعوض عنها الميم من آخره .

{ إن كان هذا } : أي الذي جاء به محمد ويخبر به .

{ فأمطر } : أنزل علينا حجارة .

المعنى :

ما زال السياق في التنديد ببعض أقوال المشركين وأفعالهم فهذا النضر بن الحارث القائل في الآيات السابقة { لو نشاء قلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين } يخبر تعالى عنه أنه قال { اللهم إن كان هذا } أي القرآن { هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء } فنهلك بها ، ولا نرى محمداً ينتصر دينه بيننا . { أو ائتنا بعذاب أليم } حتى نتخلص من وجودنا .

الهداية

من الهداية

- بيان ما كان عليه المشركون في مكة من بغض للحق وكراهية له حتى سألوا العذاب العام ولا يرون راية الحق تظهر ودين الله ينتصر .