وقوله : { وإذ قالوا اللهم }[ 32 ] ، الآية .
معناها : واذكر ، يا محمد ، إذ قالوا ذلك{[27285]} .
والذي قاله عند ابن جبير : هو النضر بن الحارث{[27286]} .
وقال مجاهد : هو النضر بن كلدة{[27287]} ، وأنه قتل بمكة بدليل قوله : { وما كان ( الله ){[27288]} ليعذبهم وأنت فيهم } .
ومعناه{[27289]} أنه قال : اللهم إن كان هذا الذي أتى به محمد هو الحق ، { فأمطر علينا حجارة من السماء أو ايتنا بعذاب أليم }[ 32 ]{[27290]} .
قال عطاء : لقد نزل فيه{[27291]} بضع عشرة آية ، منها : ما ذكرنا{[27292]} ومنها قوله : { وقالوا ربنا عجل لنا قطنا } ، الآية{[27293]} ومنها : { و{[27294]}لقد جئتمونا فرداى } الآية{[27295]} .
ومنها : { سال سائل بعذاب واقع }{[27296]} الآية{[27297]} .
قال أبو عبيدة : كل شيء من العذاب فهو " أمطرت " ، ومن الرحمة " مطرت " {[27298]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.