{ و } اذكر { إذ قالوا اللهم إن كان هذا } أي القرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم { هو الحق } قرئ بالنصب وهو خبر الكون وبالرفع على الخبر ، وبه قرأ الأعمش وزيد ابن علي ، وقال ابن عطية : ويجوز في العربية رفع الحق على خبر هو والجملة خبر لكان ، قال الأخفش : ولا أعلم أحدا بهذا الجائز ( قلت ) قد ظهر من قرأ به وهما رجلان جليلان قاله السمين .
{ من عندك فأمطر } قال أبو عبيدة : يقال أمطر في العذاب ، ومطر في الرحمة وقال في الكشاف : قد كثر الإمطار في معنى العذاب ، والإمطار استعارة أو مجاز عن الإنزال أي أنزل { علينا حجارة } فائدة توصيف الحجارة بقوله { من السماء } الدلالة على أن المراد بالحجارة السجيل ، وهو حجارة مسومة أي معلمة معدة لتعذيب قوم من العصاة .
{ أو ائتنا بعذاب أليم } قالوا هذه مبالغة في الجحود والإنكار ، سألوا أن يعذبوا بالرجم بالحجارة من السماء أو غيرها من أنواع العذاب الشديد فأجاب الله عليهم بقوله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.