التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{وَإِذۡ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَيۡنَا حِجَارَةٗ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٖ} (32)

قوله : { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } الحق ، منصوب ، على أنه خبر كان . ومبتدأه الضمير ( هو ) {[1657]} والقائل ذلك أبو جهل . وقيل : النضر بن الحارث ، قال ذلك اجتراء وعنادا وعلى سبيل الحجود والتهكم . يعني : إن كان القرآن هو الحق فعاقبنا يا ربنا على إنكاره بإمطارنا بحجارة السجيل كما فعلت بأصحاب الفيل أو بعذاب غيره أليم .


[1657]:البيان لابن الأنباري جـ 1 ص 389.