{ وإذ قالوا اللهم إن كان هذا } أي : القرآن { هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم } هذا قول نضر بن الحارث{[1843]} أيضا أو قول أبي جهل{[1844]} ، وغرضه إظهار عدم الشك في بطلان القرآن ، والتعريف في الحق إشارة إلى الحق الذي يدعيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه منزل من ربه ، فإنهم يسلمون أنه قصص القرون الماضية ، وقد نقل أن معاوية قال لرجل من سبأ ما أجهل قومك حين ملكوا عليهم امرأة أي : بلقيس قال : أجهل من قومي قومك ؛ قالوا حين دعاهم إلى الحق : " إن كان هذا هو الحق " الآية ، و لم يقولوا إن كان هذا هو الحق فاهدنا له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.