التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (22)

{ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } اللؤلؤ كبار الجوهر والمرجان صغاره ، وقيل : بالعكس وقيل : إن المرجان أحجار حمر ، قال ابن عطية : وهذا هو الصواب ، وأما قوله : { منهما } : ولا يخرج إلا من أحدهما ، فقد تكلمنا عليه في فاطر .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ} (22)

قوله : { يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } اللؤلؤ معناه الدرّ . والمرجان ، صغار الدر{[4423]} . وكلا اللؤلؤ والمرجان من الجواهر الثمينة ، وهما مما يسخرج من الماء الملح وهو البحر . وقد ذكرهما على التثنية إذ قال : { منهما } ، لأنه يخرج من مجموعهما . فإذا وجد ذلك من أحدهما كفى . وذلك كقوله سبحانه : { يامعشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم } والرسل لم يبعثوا إلا من الإنس خاصة دون الجن .


[4423]:القاموس المحيط ص 65،263.