التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا} (16)

{ كلا } زجر عما طمع فيه من الزيادة { عنيدا } أي : معاندا مخالفا ، والآيات هنا يراد بها القرآن لأن الوليد قال فيه : إنه سحر ، ويحتمل أن يريد الدلائل .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِأٓيَٰتِنَا عَنِيدٗا} (16)

قوله : { كلا إنه كان لآياتنا عنيدا } وهذا استبعاد واستنكار لطعمه . أي ليس له ذلك ولا مزيد له على ما أوتي من السعة والكثرة مع كفره بالنعم ومعاندته للنبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الحق . وروي أنه بعد نزول هذه الآية لم يزل يرى النقصان في ماله وولده حتى هلكا .