التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِن تَدۡعُوهُمۡ لَا يَسۡمَعُواْ دُعَآءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُواْ مَا ٱسۡتَجَابُواْ لَكُمۡۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِيرٖ} (14)

{ يكفرون بشرككم } أي : بإشراككم فالمصدر مضاف للفاعل وكفر الأصنام بالشرك يحتمل أن يكون بكلام يخلقه الله عندها أو بقرينة الحال .

{ ولا ينبئك مثل خبير } أي : لا يخبرك بالأمر مخبر مثل مخبر عالم يعني نفسه تعالى في إخباره أن الأصنام يكفرون يوم القيامة بمن عبدهم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِن تَدۡعُوهُمۡ لَا يَسۡمَعُواْ دُعَآءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُواْ مَا ٱسۡتَجَابُواْ لَكُمۡۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِيرٖ} (14)

{ إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير }

{ إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا } فرضاً { ما استجابوا لكم } ما أجابوكم { ويوم القيامة يكفرون بشرككم } بإشراككم إياهم مع الله ، أي يتبرؤون منكم ومن عبادتكم إياهم { ولا يُنبئك } بأحوال الدارين { مثل خبير } عالم هو الله تعالى .