التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَنَا قَالَ يَٰلَيۡتَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَ بُعۡدَ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرِينُ} (38)

{ حتى إذا جاءنا } قرئ جاءنا بضمير الاثنين وهما من يعش وشيطانه ، وقرئ بغير ألف على أنه ضمير واحد وهو من يعش ، والضمير في قال : لمن يعش ، وقيل : للشيطان .

{ بعد المشرقين } فيه قولان .

أحدهما : أنه يعني المشرق والمغرب ، وغلب أحدهما في التشبيه ، كما قيل : القمران .

والآخر : أنه يعني المشرقين والمغربين ، وحذف المغربين لدلالة المشرقين عليه .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَنَا قَالَ يَٰلَيۡتَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَ بُعۡدَ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرِينُ} (38)

{ حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين }

{ حتى إذا جاءنا } العاشي بقرينه يوم القيامة { قال } له { يا } للتنبيه { ليت بيني وبينك بعد المشرقين } أي مثل بعد ما بين المشرق والمغرب { فبئس القرين } أنت لي