ثم قال : { حتى إذا جاءنا } يعني : الكافر وقرينه من الشياطين . ومن وحد ( جاء ){[61528]} أراد الكافر{[61529]} وحده{[61530]} ، وقد علم أن شيطانه ملازم له فاستغنى عن ذكره .
ثم قال تعالى : { يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين } ، أي : حتى إذا جاء الكافر وقرينه من الشياطين : قال الكافر للشيطان حين أورده النار : يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين ، يعني مشرق الشتاء ومشرق الصيف{[61531]} .
وقيل : عنى بذلك المشرق والمغرب{[61532]} ، وثنى بلفظ ( مشرق كما ){[61533]} قيل : سيرة العمرين في أبي بكر وعمر .
قال الله جل ثناؤه : { فبيس القرين } أي : فبيس الشيطان قرينا لمن{[61534]} قارنه لأنه يورده{[61535]} إلى النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.