{ حتى إِذَا جَاءنَا } قرأ ابن كثير ، ونافع ، وابن عامر ، وعاصم في رواية أبي بكر ( جَانَا ) بالمد ، بلفظ التثنية ، يعني : الكافر وشيطانه الذي هو قرينه . وقرأ الباقون { جَاءنَا } بغير مد ، يعني : الكافر يقول لقرينه : { قَالَ يا ليت بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ المشرقين } يعني : ما بين المشرق والمغرب . ويقال : بين مشرق الشتاء ، ومشرق الصيف { فَبِئْسَ القرين } يعني : بئس الصاحب معه في النار . ويقال : هذا قول الله تعالى : { فَبِئْسَ القرين } يعني : بئس الصاحب معه في النار . ويقال هذا قول الكافر يعني : بئس الصاحب كنت أنت في الدنيا ، وبئس الصاحب اليوم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.