التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمٞ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (61)

{ وإنه لعلم الساعة } الضمير لعيسى وقيل : لمحمد صلى الله عليه وسلم وقيل : للقرآن ، فأما على القول بأنه لعيسى أو لمحمد ، فالمعنى أنه شرط من أشراط الساعة يوجب العلم بها فسمى الشرط علما لحصول العلم به ، ولذلك قرئ لعلم بفتح العين واللام أي : علامة وأما على القول بأنه للقرآن : فالمعنى أنه يعلمكم بالساعة .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمٞ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (61)

{ وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم }

{ وإنه } أي عيسى { لعلم للساعة } تعلم بنزوله { فلا تمترن بها } أي تشكن فيها ، حذف منه نون الرفع للجزم ، وواو الضمير لالتقاء الساكنين { و } قل لهم { اتبعون } على التو حيد { هذا } الذي آمركم به { صراط } طريق { مستقيم } .