{ لا يرجون لقاءنا } قيل : معناه : لا يخافون ، والصحيح أنه على بابه لأن لقاء الله يرجى ويخاف .
{ لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا } اقترح الكفار نزول الملائكة أو رؤية الله ، وحينئذ يؤمنون ، فرد الله عليهم بقوله : { لقد استكبروا } الآية أي : طلبوا ما لا ينبغي لهم أن يطلبوه ، وقوله : { في أنفسهم } كما تقولون : فلان عظيم في نفسه أي : عند نفسه أو بمعنى أنهم أضمروا الكفر في أنفسهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.