التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلٗا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ} (33)

{ ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله } أي : لا أحد أحسن أقولا منه ويدخل في ذلك كل من دعا الى عبادة الله أو طاعته على العموم ، وقيل : المراد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقيل : المؤذنون وهذا بعيد لأنها مكية ، وإنما شرع الأذان بالمدينة ولكن المؤذنون يدخلون في العموم .