ومن أحسن قولا : لا يوجد أحسن قولا ممن دعا إلى توحيد الله .
33-{ ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين } .
لا أحد أحسن قولا وأعظم منزلة ممن دعا غيره إلى طاعة الله تعالى ، وإلى المحافظة على أداء ما كلّفه به ، وهو في نفس الوقت يعلن عن إسلامه ، ويوافق ظاهره باطنه ، فلا يقول ذلك تباهيا ولا رياء ، بل يقوله تعريفا بنفسه وبفضل الله عليه حين هداه إلى الإسلام .
وقيل : إن الآية نزلت في المؤذّنين ، والصحيح أن الآية عامة في المؤذنين وفي غيرهم ، كما ورد في تفسير ابن كثير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.