قوله عز وجل : { ومَن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله } الآية . فيه قولان :
أحدهما : أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا إلى الإسلام ، قاله الحسن والسدي .
الثاني : أنهم المؤمنون دعوا إلى الله ، قاله قيس بن أبي خازم ومجاهد .
أحدهما : أنه أداء الفرائض ، قاله الكلبي .
الثاني : أنهم المصلون ركعتين بين الأذان والإقامة ، قالته عائشة رضي الله عنها .
وروى هشام بن عروة عن عائشة قالت : كان بلال إذا قام يؤذن قالت اليهود قام غراب{[2445]} - لا قام- فنادى بالصلاة ، وإذا ركعوا في الصلاة قالوا{[2446]} قد جثوا - لا جثوا- ، فنزلت هذه الآية في بلال والمصلين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.