{ البارئ } أي : الخالق يقال : أبرأ الله الخلق أي : خلقهم ولكن البارئ والفاطر يراد بهما الذي برأ الخلق واخترعه .
{ له الأسماء الحسنى } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " ، قال المؤلف : قرأت القرآن على الأستاذ الصالح أبي عبد الله بن الكماد فلما بلغت إلى آخر سورة الحشر قال لي ضع يدك على رأسك فقلت له ولم ذلك ، قال لأني قرأت على القاضي أبي علي بن أبي الأحوص فلما انتهيت إلى خاتمة الحشر قال لي : ضع يدك على رأسك وأسند الحديث إلى عبد الله بن مسعود قال قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم فلما انتهيت إلى خاتمة الحشر قال لي : ضع يدك على رأسك قلت ولم ذاك يا رسول الله فداك أبي وأمي ، قال : " أقرأني جبريل القرآن فلما انتهيت إلى خاتمة الحشر ، قال لي ضع يدك على رأسك يا محمد قلت ولم ذاك قال إن الله تبارك وتعالى افتتح القرآن فضرب فيه فلما انتهى إلى خاتمة الحشر أمر الملائكة أن تضع أيديها على رؤوسها فقالت يا ربنا ولم ذاك قال إنه شفاء من كل داء إلا السام ، والسام الموت " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.