الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡخَٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (24)

و { الخالق } المقدر لما يوجده «والبارىء » المميز بعضه من بعض بالأشكال المختلفة . و { المصور } الممثل . وعن حاطب بن أبي بلتعة أنه قرأ : «البارىء المصوّر » ، بفتح الواو ونصب الراء ، أي : الذي يبرأ المصوّر أي : يميز ما يصوّره بتفاوت الهيئات . وقرأ ابن مسعود : «وما في الأرض » .

عن أبي هريرة رضي الله عنه : «سألت حبيبي صلى الله عليه وسلم عن اسم الله الأعظم فقال : " عليك بآخر الحشر فأكثر قراءته " فأعدت عليه فأعاد عليّ ، فأعدت عليه فأعاد عليّ .

ختام السورة:

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الحشر غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " .