تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير  
{فَأَمَّا ٱلَّذِينَ شَقُواْ فَفِي ٱلنَّارِ لَهُمۡ فِيهَا زَفِيرٞ وَشَهِيقٌ} (106)

ثم بين{[14916]} تعالى حال الأشقياء وحال السعداء ، فقال :

يقول تعالى : { لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ } قال ابن عباس : الزفير في الحلق ، والشهيق في الصدر أي : تنفسهم زفير ، وأخذهم النفس شهيق ، لما هم فيه من العذاب ، عياذا بالله من ذلك .


[14916]:- في أ : "وبين".