{ فَأَمَّا الذين شَقُواْ فَفِي النار لَهُمْ فِيهَا زَفِير وَشَهِيق } أي : فأما الذين سبقت لهم الشقاوة ، فمستقرّون في النار لهم فيها زفير وشهيق . قال الزجاج : الزفير من شدّة الأنين ، وهو المرتفع جداً . قال : وزعم أهل اللغة من البصريين والكوفيين : أن الزفير بمنزلة ابتداء صوت الحمير ، والشهيق : بمنزلة آخره . وقيل الزفير : الصوت الشديد ، والشهيق : الصوت الضعيف . وقيل الزفير : إخراج النفس ، والشهيق : ردّ النفس . وقيل : الزفير من الصدر ، والشهيق : من الحلق . وقيل الزفير : ترديد النفس من شدّة الخوف ، والشهيق : النفس الطويل الممتد ، والجملة إما مستأنفة كأنه قيل : ما حالهم فيها ؟ أو في محل نصب على الحال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.