وقوله تعالى : ( فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ ) لما ذكر[ في الأصل وم : ذكرنا ] ( لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ) قال بعضهم : الزفير هو كزفير الحمار في الصدر ، وهو أول ما ينهق ، وأما الشهيق فهو كشهيق الحمال في الحلق ، فهو آخر ما يفرغ من نهيقه ، فهو شهيق .
وقال بعضهم : الزفير هو ما لا يفهم منه شيء ، إنما هو الأنين والجزع من شيء يصيبه ، لا يتبين منه ، كقوله : ( سمعوا لها تغيظا وزفيرا )[ الفرقان : 12 ] والشهيق هو ما يرتفع من الصوت ، يسمى شهيقا .
ويحتمل ما ذكر من الزفير والشهيق أنهم يصيرون بعد كثرة دعائهم حتى يكون منها الزفير و الشهيق لا يفهم كصوت الدواب إذا أصابها ألم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.