قوله : عز وجل : { فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق } قال قتادة : هذا حين يقول الله -عز وجل- لهم : { اخسأوا فيها ولا تكلمون } [ المؤمنون : 108 ] فينقطع كلامهم ؛ فما يتكلمون بعدها بكلمة إلا هواء الزفير والشهيق ؛ فشبه أصواتهم بأصوات الحمير ؛ أولها زفير ، وآخرها شهيق .
قال محمد : اختلف القول في الزفير والشهيق : ذكر عن الخليل ؛ أنه قال : الشهيق رد النفس ، والزفير إخراج النفس . وقيل : الزفير صوت المكروب بالأنين ، والشهيق أشد منه ارتفاعا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.