لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ إِن يَشَأۡ يَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن يَشَأۡ يُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلٗا} (54)

قوله عز وجل : { ربكم أعلم بكم إن شاء يرحمكم } أي يوفقكم للإيمان فتؤمنوا { أو إن يشأ يعذبكم } أي يميتكم على الشرك فتعذبوا ، وقيل معناه إن يشأ يرحمكم فينجيكم من أهل مكة ، وإن يشأ يعذبكم أي يسلطهم عليكم { وما أرسلناك عليهم وكيلاً } أي حفيظاً وكفيلاً قيل : نسختها آية القتال .