لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَإِن زَلَلۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡكُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (209)

{ فإن زللتم } أي ملتم وضللتم وقال ابن عباس أشركتم { من بعد ما جاءتكم البينات } أي الدلالات الواضحات { فاعلموا أن الله عزيز } أي في نقمته ممن خالفه غالب لا يعجزه شيء { حكيم } يعني أنه لا ينتقم إلاّ بحق والحكيم ذو الإصابة في الأمور كلها وفي الآية وعيد وتهديد لمن في قلبه شك ونفاق ، أو عنده شبهة في الدين .