لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا جَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِيَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (86)

{ ألم يروا أنا جعلنا } أي أنا خلقنا { الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصراً } أي مضيئاً يبصر فيه . وفي الآية دليل على البعث بعد الموت لأن القادر على قلب الضياء ظلمة ، والظلمة ضياء قادر على الإعادة بعد الموت { إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون } أي يصدقون فيعتبرون .