الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا جَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِيَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (86)

ثم قال تعالى{[53039]} : { ألم يروا أنا جعلنا الليل/ليسكنوا فيه }[ 88 ] ، أي ألم ير هؤلاء المكذبون تصريف الله جل ذكره الليل ، والنهار ، وجعله{[53040]} الليل يسكنون{[53041]} فيه ، أي يهدءون{[53042]} فيه لراحة أبدانهم من تعب التصرف{[53043]} والتقلب نهارا .

ثم قال : { والنهار مبصرا{[53044]} }[ 88 ] ، أي مضيئا يبصرون الأشياء فيه{[53045]} ، ويتقلبون فيه لمعايشهم{[53046]} ، فيعلموا{[53047]}أن مصرف ذلك هو الإله{[53048]} الذي لا يعجزه شيء أراده .

ثم قال : { إن في ذلك لآيات لقوم يومنون }[ 88 ] ، أي إن{[53049]} في تصرف{[53050]} الليل والنهار لعلامات ظاهرة لقوم يؤمنون بالله وقدرته .


[53039]:"تعالى" سقطت من ز.
[53040]:ز: وجعل.
[53041]:ز: لتسكنوا.
[53042]:ز: يهتدون.
[53043]:ز: التصريف.
[53044]:"والنهار" سقط من ز.
[53045]:"فيه" سقطت من ز.
[53046]:ز: لمعايشهم.
[53047]:ز: فيعلمون.
[53048]:ز: الله.
[53049]:"إن" سقطت من ز.
[53050]:ز: تصريف.