لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{مَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ ٱللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ لَأٓتٖۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (5)

{ من كان يرجو لقاء الله } قال ابن عباس من كان يخشى العبث والحساب وقيل من كان يطمع في ثواب الله { فإن أجل الله لآت } يعني ما وعد الله من الثواب والعقاب . وقيل يوم القيامة لكائن والمعنى أن من يخشى الله ويؤمله فليستعد له وليعمل لذلك اليوم { وهو السميع العليم } أي يعلم ما يعمل العباد من الطاعة والمعصية فيثيبهم أو يعاقبهم أو يعفو .