لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ كَيۡفَ يُبۡدِئُ ٱللَّهُ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥٓۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ} (19)

قوله تعالى : { أولم يروا } قيل هذه الآيات إلى قوله فما كان جواب قومه يحتمل أن تكون من تمام قول إبراهيم لقومه وقيل إنها وقعت معترضة في قصة إبراهيم وهي في تذكير أهل مكة وتحذيرهم ومعنى أو لم يروا أو لم يعلموا { كيف يبدئ الله الخلق } أي يخلقهم نطفة ثم علقة ثم مضغة { ثم يعيده } أي في الآخرة عند البعث { إن ذلك على الله يسير } أي الخلق الأول والخلق الثاني .