قوله : { يَرَوْاْ كَيْفَ } : قرأ الأخَوان وأبو بكر بالخطاب ، على خطابِ إبراهيمِ لقومِه بذلك . والباقون بالغَيْبة ردَّاً على الأممِ المكذِّبةِ .
قوله : " كيف يُبْدِئُ " العامَّةُ على ضَمِّ الياءِ مِنْ أَبْدَأَ . والزبيري وعيسى وأبو عمرو بخلافٍ عنه " يَبْدَأُ " مضارعَ بدأ . وقد صَرَّح بماضيه هنا حيث قال : { كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ } [ العنكبوت : 20 ] وقرأ الزهري : " كيف بَدا " بألفٍ صريحةٍ ، وهو تخفيفٌ على غيرِ قياسٍ . وقياسُه بين بينَ ، وهو في الشذوذ كقولِه :
3636 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . *** فَارْعَيْ فَزارةُ لا هَناكِ المَرْتَعُ
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.