الآية 19 وقوله تعالى : { أولم يروا كيف يبدأ الله خلق ثم يعيده } إنهم قد رأوا أن كيف أنشأ الله الخلق في الابتداء ، وإن عجزوا عن الأسباب التي خلقهم ، ولا احتمل وسعهم ذلك . فعلى ذلك يعيدهم على ما أبدأهم ، وإن عجز وسعهم عن احتمال ذلك وإدراكه . وإذا الأعجوبة في الإعادة ليست بأكثر من الأعجوبة في البداية . بل الأعجوبة في ابتداء الإنشاء أكثر من الإعادة [ إذ الإعادة ] ( {[15681]} ) عندكم أيسر واهون من الابتداء . فمن قدر على الابتداء فهو على الإعادة أقدر .
[ وقوله تعالى ] ( {[15682]} ) : { إن ذلك على الله يسير } [ أي ]( {[15683]} ) الابتداء والإعادة جميعا يسير( {[15684]} ) لا يعجزه شيء ؛ إذ هو قادر بذاته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.